🔗

التفكير النظمي

القدرة على رؤية الصورة الكاملة وفهم العلاقات المتبادلة بين أجزاء المنظمة، وإدراك أن كل قرار يؤثر على المنظومة ككل

١ الحل السريع والنتيجة البطيئة
📋 الموقف
منظمة "الغوث الإنساني" واجهت تأخراً في توزيع المساعدات. قرر مدير البرامج حلاً سريعاً: تجاوز إجراءات التحقق من هوية المستفيدين لتسريع التوزيع.

النتيجة بعد 3 أشهر: ازدواجية في التسجيل، مستفيدون وهميون، خسارة 15% من الميزانية، وتحقيق من الجهة المانحة.
❓ أسئلة للنقاش
1لماذا أدى "الحل السريع" إلى مشاكل أكبر؟
2ما العلاقة بين إجراءات التحقق وباقي أجزاء المنظومة؟
3كيف كان يمكن حل المشكلة بتفكير نظمي؟
✅ الإجابة المقترحة

لماذا فشل الحل السريع؟

  • التفكير الجزئي: رأى المشكلة (البطء) دون رؤية النظام المتكامل
  • تجاهل الترابط: إجراءات التحقق مرتبطة بالمصداقية والمحاسبة والتمويل
  • عدم توقع الآثار الجانبية: كل تغيير في جزء يؤثر على الكل

الحل بالتفكير النظمي

بدلاً منكان يجب
تجاوز الإجراءاتتحليل سبب البطء: هل المشكلة في العدد؟ التدريب؟ التقنية؟
النظر للتوزيع فقطرؤية سلسلة القيمة كاملة: تسجيل ← تحقق ← توزيع ← متابعة
حل مؤقتمعالجة السبب الجذري: تعزيز فريق التحقق أو تحسين النظام
💡 الدرس المستفاد
"الحلول السريعة التي تتجاهل ترابط النظام تخلق مشاكل أكبر لاحقاً"
٢ قسم المشتريات المعزول
📋 الموقف
جمعية "الإغاثة" لديها قسم مشتريات "ممتاز" بحسب معاييره الداخلية: يشتري بأقل الأسعار ويوفر للجمعية آلاف الريالات.

لكن:
  • قسم البرامج يشتكي: "البضاعة تصل متأخرة أسبوعين عن الحاجة"
  • قسم الجودة يشتكي: "المواد رخيصة لكن جودتها سيئة"
  • المستودعات: "نستلم كميات ضخمة دفعة واحدة ولا مكان للتخزين"
  • المستفيدون: "السلال الغذائية محتوياتها غير مناسبة"
❓ أسئلة للنقاش
1هل قسم المشتريات ناجح فعلاً؟
2ما مشكلة قياس نجاح القسم بمعزل عن الأقسام الأخرى؟
✅ الإجابة المقترحة

فخ التحسين الجزئي

قسم المشتريات "نجح" بمعياره الضيق (السعر الأقل)، لكنه "فشل" بمعيار المنظومة الكلية.

معيار المشترياتالتأثير على النظام
أقل سعرجودة رديئة ← شكاوى ← سمعة سيئة
شراء بالجملةتخزين صعب ← تلف ← هدر
التفاوض الطويلتأخر ← فوات المواسم ← تعطل البرامج

الحل النظمي

  • إشراك المشتريات في التخطيط مع البرامج والمستودعات
  • تعريف "نجاح المشتريات" = السعر + الجودة + التوقيت + رضا المستفيد
  • اجتماعات تنسيقية دورية بين الأقسام المترابطة
💡 الدرس المستفاد
"نجاح القسم بمعزل عن النظام قد يكون فشلاً للمنظمة"
٣ دورة المشاكل المتكررة
📋 الموقف
مؤسسة "الرعاية" تعاني من دورة مشاكل متكررة كل موسم:

• رمضان: ضغط عمل ← إرهاق ← أخطاء ← شكاوى
• بعد رمضان: استقالات ← توظيف جديد ← تدريب
• قبل رمضان التالي: موظفون جدد غير مدربين ← ضغط...

كل سنة نفس المشكلة!
❓ أسئلة للنقاش
1لماذا تتكرر هذه المشكلة سنوياً؟
2أين نقطة التدخل الفعالة لكسر الدورة؟
✅ الإجابة المقترحة

فهم الحلقة المغلقة

ضغط ← إرهاق ← استقالة ← توظيف جديد ← ضعف الخبرة ← ضغط أكبر ← (تكرار)

المشكلة ليست في رمضان، بل في عدم رؤية الدورة كاملة ومعالجة حلقة واحدة فقط.

نقاط التدخل لكسر الدورة

نقطة التدخلالإجراء
قبل الموسم (3 أشهر)توظيف وتدريب مسبق
خلال الموسمتوزيع العمل + دعم نفسي + حوافز
بعد الموسمإجازات إلزامية + تقدير + مراجعة
بين المواسمتوثيق الخبرات + تطوير الأنظمة
💡 الدرس المستفاد
"المشاكل المتكررة دليل على حلقات مغلقة تحتاج تدخلاً نظمياً لا ترقيعياً"

سؤال تفاعلي للدردشة

"اذكر مشكلة تتكرر في مؤسستك كل فترة - ما الحلقة المغلقة التي تسببها؟"
🎯

التمكن الشخصي

التزام الفرد بالتعلم المستمر والتطور الذاتي، مع وضوح رؤيته الشخصية والسعي الدائم لتضييق الفجوة بين واقعه وطموحه

١ الموظف الراكد
📋 الموقف
ماجد، محاسب في جمعية خيرية منذ 8 سنوات. يؤدي عمله "المطلوب" بالضبط:
  • يستخدم نفس برنامج Excel منذ التعيين
  • رفض حضور دورة "المحاسبة السحابية" لأنها "غير إلزامية"
  • لا يقرأ عن تحديثات معايير المحاسبة
  • جملته المفضلة: "أنا أعرف شغلي"
المفاجأة: الجمعية تحولت لنظام محاسبي جديد، وماجد أصبح الأبطأ والأكثر أخطاءً.
❓ أسئلة للنقاش
1ما مشكلة ماجد الحقيقية؟
2كيف يختلف "أداء الواجب" عن "التمكن الشخصي"؟
✅ الإجابة المقترحة

الفرق بين أداء الواجب والتمكن الشخصي

أداء الواجبالتمكن الشخصي
أفعل المطلوب فقطأسعى للتميز باستمرار
أنتظر التدريب الإلزاميأبحث عن فرص التعلم
أعرف ما أعرفهأعرف أن هناك ما لا أعرفه
راضٍ عن مستوايالفجوة بين واقعي وطموحي تحفزني

كيف يبني ماجد التمكن الشخصي؟

  • تحديد رؤية: "أين أريد أن أكون مهنياً بعد 3 سنوات؟"
  • تقييم الفجوة: ما المهارات التي أحتاجها ولا أملكها؟
  • خطة تعلم: ساعة أسبوعياً للتطوير الذاتي
  • التواضع المعرفي: دائماً هناك ما أتعلمه
💡 الدرس المستفاد
"التوقف عن التعلم هو بداية التراجع، حتى لو بدا الأداء الحالي كافياً"
٢ مديرة بلا رؤية
📋 الموقف
نورة، مديرة قسم المشاريع في مؤسسة إنسانية. سُئلت: "ما طموحك المهني؟"

إجابتها: "لا أعرف... أريد أن أستمر في عملي وأحصل على راتب جيد."

الملاحظة: نورة تعمل بجد، لكنها تفتقر للحماس. تنتظر التوجيهات بدل المبادرة. لا تقترح تطويرات.
❓ أسئلة للنقاش
1ما أثر غياب الرؤية الشخصية على الأداء؟
2كيف تُبنى الرؤية الشخصية؟
✅ الإجابة المقترحة

أهمية الرؤية الشخصية

الرؤية الشخصية هي "البوصلة الداخلية" التي توجه القرارات والجهود. بدونها:

  • العمل يصبح روتيناً بلا معنى
  • الطاقة تتبدد في اتجاهات عشوائية
  • التحديات تصبح عوائق لا فرص نمو

أسئلة لبناء الرؤية الشخصية

السؤالالهدف
ماذا أحب أن أفعل حتى لو بلا مقابل؟اكتشاف الشغف
ما الذي أريد أن أُعرف به؟تحديد الهوية المهنية
كيف أريد أن أؤثر في الآخرين؟ربط العمل بالمعنى
ما المهارات التي أتمنى إتقانها؟رسم مسار التطور
💡 الدرس المستفاد
"من لا يملك رؤية لنفسه سيعيش رؤية غيره، وقد لا تناسبه"
٣ المتدرب المتحول
📋 الموقف
سعود انضم لقسم الموارد البشرية كمتدرب قبل 3 سنوات. اليوم هو مدير القسم:
  • حصل على شهادة SHRM باجتهاد شخصي
  • طوّر نظام تقييم الأداء الجديد للمؤسسة
  • يقرأ كتاباً شهرياً في مجاله
  • يحضر مؤتمرات ويُشارك ما تعلمه مع الفريق
  • يسأل دائماً: "كيف نُحسّن هذا؟"
زملاؤه الذين بدأوا معه: لا يزالون في نفس المستوى.
❓ أسئلة للنقاش
1ما الذي ميّز سعود عن زملائه؟
2كيف يمكن للمؤسسة أن تُشجع هذا النموذج؟
✅ الإجابة المقترحة

عناصر التمكن الشخصي عند سعود

العنصرالتطبيق
رؤية واضحةأراد التميز في الموارد البشرية
وعي بالفجوةعرف ما ينقصه (الشهادة، المعرفة)
التزام بالتعلمكتاب شهري، مؤتمرات، تطوير ذاتي
المشاركةينقل ما تعلمه للفريق
التطبيقحوّل التعلم لمشاريع حقيقية

كيف تدعم المؤسسة التمكن الشخصي؟

  • مسارات ترقية واضحة مرتبطة بالتطور
  • ميزانية تطوير فردية لكل موظف
  • وقت مخصص للتعلم ضمن ساعات العمل
  • تقدير المبادرات والأفكار الجديدة
💡 الدرس المستفاد
"التمكن الشخصي رحلة مستمرة، لا وجهة نهائية"

سؤال تفاعلي للدردشة

"ما المهارة التي تتمنى إتقانها خلال السنة القادمة؟ وما خطتك لذلك؟"
🧠

النماذج الذهنية

الافتراضات والمعتقدات الراسخة التي تشكل طريقة تفكيرنا وقراراتنا - والقدرة على مراجعتها وتحديها

١ "المستفيد لا يقدّر"
📋 الموقف
في جمعية "البر"، اقترح موظف جديد: "لماذا لا نسأل المستفيدين عن آرائهم في خدماتنا؟"

ردود الزملاء:
  • "المستفيد ما يقدّر، ياخذ ويمشي"
  • "لو سألناهم بيطلبون المزيد"
  • "إحنا نعرف احتياجهم أكثر منهم"
  • "هذا يضيع وقتنا"
بعد سنة: مشروع مشابه من جمعية منافسة نجح لأنه بُني على استطلاع آراء المستفيدين.
❓ أسئلة للنقاش
1ما النموذج الذهني الذي يتحكم في هذه الردود؟
2من أين جاء هذا النموذج؟ وهل هو صحيح؟
✅ الإجابة المقترحة

النماذج الذهنية المتحكمة

النموذج الذهنيالافتراض الخفيالحقيقة
"لا يقدّر"المستفيد كائن سلبيالمستفيد شريك في نجاح المشروع
"نعرف أكثر منه"نحن الخبراءهو الخبير في احتياجه
"يطلب المزيد"السؤال خطرالسؤال فرصة للتحسين

كيف نتحدى النماذج الذهنية؟

  • اسأل: "من أين جاء هذا الاعتقاد؟"
  • ابحث عن أدلة مضادة
  • جرّب على نطاق صغير
  • استمع لأصوات مختلفة (خاصة الموظفين الجدد)
💡 الدرس المستفاد
"أخطر النماذج الذهنية هي التي لا نعرف أنها تتحكم فينا"
٢ "الشباب ما عندهم خبرة"
📋 الموقف
مؤسسة "التنمية" رفضت ترقية أحمد (28 سنة) لمنصب مدير قسم رغم كفاءته:

قال رئيس المجلس: "صغير، يحتاج يكبر شوي. المنصب يحتاج شخص فوق الأربعين."

النتيجة: استقال أحمد وأسس مبادرة منافسة ناجحة.
❓ أسئلة للنقاش
1ما النموذج الذهني الذي حكم القرار؟
2ما تكلفة هذا النموذج على المؤسسة؟
✅ الإجابة المقترحة

النموذج الذهني: العمر = الخبرة = الكفاءة

هذا نموذج قديم كان صحيحاً في عصر كانت المعرفة تتراكم ببطء. اليوم:

  • المهارات التقنية تتغير بسرعة (الشباب أسرع في اكتسابها)
  • الخبرة قد تكون "تكرار لسنة واحدة 20 مرة"
  • الكفاءة = المهارات + الموقف + القدرة على التعلم

البديل الصحي

بدلاً مناسأل
كم عمره؟ماذا حقق؟
كم سنة خبرة؟ما المهارات التي يملكها؟
هل هو "كبير" بما يكفي؟هل هو "جاهز" لهذا التحدي؟
💡 الدرس المستفاد
"الكفاءة لا تُقاس بالسنوات، بل بالأثر والتعلم والتطور"
٣ "هكذا تعلمنا"
📋 الموقف
مركز "الرعاية" يُجري مقابلات التوظيف بنفس الطريقة منذ 15 سنة:
  • أسئلة نمطية: "عرّف نفسك" + "نقاط قوتك وضعفك"
  • يقيّم المظهر والشهادات
  • قرار التوظيف خلال 10 دقائق
المشكلة: 40% من الموظفين الجدد يستقيلون أو يُفصلون خلال السنة الأولى.

رد المدير: "الجيل الجديد ما عنده التزام!"
❓ أسئلة للنقاش
1هل المشكلة في "الجيل الجديد" أم في طريقة الاختيار؟
2ما النماذج الذهنية التي تمنع تطوير عملية التوظيف؟
✅ الإجابة المقترحة

النماذج الذهنية المعيقة

  • "طريقتنا صحيحة لأننا نستخدمها منذ زمن"
  • "المقابلة تكفي لمعرفة الشخص"
  • "إذا فشل الموظف، المشكلة فيه لا في اختيارنا"

تحدي النموذج الذهني

النموذج القديمالنموذج المتجدد
نُقيّم ما يقولهنُقيّم ما فعله (أمثلة حقيقية)
مقابلة واحدة تكفيمقابلات متعددة + اختبار عملي
المدير يقرر وحدهالفريق يُشارك في القرار
نسأل أسئلة نمطيةنسأل عن مواقف سلوكية
💡 الدرس المستفاد
"'هكذا تعلمنا' ليست حجة للاستمرار، بل إشارة للمراجعة"

سؤال تفاعلي للدردشة

"اذكر اعتقاداً كنت تؤمن به ثم غيّرت رأيك فيه - ما الذي غيّرك؟"
🌟

الرؤية المشتركة

أن يتبنى جميع أفراد المنظمة رؤية موحدة يؤمنون بها ويعملون من أجلها، لا مجرد رؤية مفروضة من الإدارة

١ رؤية من فوق
📋 الموقف
جمعية "الأفق" استأجرت مستشاراً لكتابة الخطة الاستراتيجية:
  • المستشار اجتمع مع الإدارة العليا فقط
  • كتب رؤية أنيقة: "ريادة التنمية المستدامة في المنطقة"
  • أُعلنت في حفل رسمي
  • وُزعت على شكل ملصقات في المكاتب
بعد سنة: سُئل الموظفون "ما رؤية الجمعية؟" - لم يتذكرها أحد بدقة.
❓ أسئلة للنقاش
1لماذا لم يتبنَّ الموظفون الرؤية؟
2ما الفرق بين "رؤية مكتوبة" و"رؤية مشتركة"؟
✅ الإجابة المقترحة

لماذا فشلت الرؤية؟

  • صُنعت "عن" الموظفين لا "مع" الموظفين
  • لم تعكس قصصهم وتطلعاتهم
  • أُعلنت كحدث لا كعملية مستمرة
  • لم تُترجم لسلوكيات يومية

الفرق الجوهري

رؤية مكتوبةرؤية مشتركة
تُفرض من أعلىتُبنى من الجميع
كلمات على ورققناعة في القلوب
تُعلن مرةتُعاش يومياً
امتثالالتزام
💡 الدرس المستفاد
"الرؤية المشتركة ليست ما تقوله الإدارة، بل ما يؤمن به الجميع"
٢ الرؤى المتضاربة
📋 الموقف
مؤسسة "الإحسان" لديها رؤية: "مجتمع متكافل خالٍ من الفقر"

لكن في الواقع:
  • رئيس المجلس: يريد التوسع الجغرافي السريع
  • المدير التنفيذي: يريد التعمق في المنطقة الحالية
  • مدير البرامج: يريد التركيز على التعليم
  • مدير جمع التبرعات: يريد مشاريع "مُغرية للمانحين"
النتيجة: كل قسم يسير في اتجاه مختلف!
❓ أسئلة للنقاش
1هل الرؤية المكتوبة "مشتركة" فعلاً؟
2كيف نوحّد الرؤى المتضاربة؟
✅ الإجابة المقترحة

المشكلة: رؤية عامة + غياب الحوار

الرؤية "مجتمع خالٍ من الفقر" جميلة لكنها:

  • عامة جداً - تقبل تفسيرات مختلفة
  • لم تُناقش بعمق لتحديد الأولويات
  • لم تُترجم لمعايير اختيار المشاريع

بناء الرؤية المشتركة الحقيقية

الخطوةالتفاصيل
جلسات حواركل شخص يشارك رؤيته الشخصية
إيجاد التقاطعاتما المشترك بين رؤانا؟
التحديدتحويل الرؤية العامة لأولويات محددة
الالتزام العلنيكل قائد يلتزم بدعم الرؤية المشتركة
المراجعة الدوريةهل ما زلنا متفقين؟
💡 الدرس المستفاد
"الرؤية المشتركة تحتاج حواراً مستمراً، لا مجرد اتفاق لحظي"
٣ الموظف المُلهَم
📋 الموقف
عمر، موظف في قسم اللوجستيات بـمؤسسة "العون". عمله: تجهيز شحنات المساعدات.

لاحظ مديره أنه:
  • يعمل بحماس غير عادي
  • يبتكر طرقاً لتحسين التغليف وتقليل التلف
  • يبقى بعد الدوام طوعاً في المواسم
  • يُحفّز زملاءه
سُئل عن السر، فقال: "أتخيل وجه الطفل الذي سيفتح هذا الصندوق. أنا لا أُغلّف كراتين، أنا أُوصل الأمل."
❓ أسئلة للنقاش
1ما الذي يجعل عمر مختلفاً؟
2كيف نخلق هذا الشعور عند جميع الموظفين؟
✅ الإجابة المقترحة

سر عمر: الربط بين العمل والمعنى

عمر لم يتبنَّ الرؤية لأنه قرأها، بل لأنه "عاشها" من خلال:

  • تصوُّر الأثر النهائي لعمله
  • ربط مهامه اليومية بالرسالة الكبرى
  • تحويل العمل الروتيني لـ"رسالة"

كيف نُعمّم هذه الثقافة؟

الأداةالتطبيق
قصص الأثرشارك قصص مستفيدين حقيقيين بانتظام
الزيارات الميدانيةكل موظف يزور الميدان مرة سنوياً على الأقل
ربط المهام بالمعنى"أنت لا تُعد تقارير، أنت تحمي حقوق المستفيدين"
التقدير المرتبط بالأثرلا نُقدّر الجهد فقط، بل الأثر على الرسالة
💡 الدرس المستفاد
"الرؤية المشتركة تتحقق عندما يرى كل موظف أثر عمله على الرسالة"

سؤال تفاعلي للدردشة

"بجملة واحدة: كيف يُساهم عملك اليومي في تحقيق رسالة مؤسستك؟"
👥

التعلم الجماعي

قدرة الفريق على التفكير والتعلم معاً، بحيث يصبح ذكاء الفريق أكبر من مجموع ذكاء أفراده

١ اجتماع بلا تعلم
📋 الموقف
مؤسسة "التعاون" تعقد اجتماعاً أسبوعياً للفريق. المشهد المعتاد:
  • المدير يتحدث 80% من الوقت
  • البقية يستمعون (أو ينظرون في جوالاتهم)
  • الأسئلة نادرة، الاختلاف ممنوع
  • يخرج الجميع بـ"مهام" لا بـ"أفكار جديدة"
قال أحد الموظفين: "الاجتماع إعلان قرارات، لا بناء قرارات."
❓ أسئلة للنقاش
1هل هذا "تعلم جماعي" أم "إبلاغ جماعي"؟
2كيف نحوّل الاجتماع لفرصة تعلم؟
✅ الإجابة المقترحة

الفرق بين أنواع الاجتماعات

اجتماع إبلاغاجتماع تعلم جماعي
المدير يتحدثالجميع يشارك
نقل معلوماتبناء أفكار جديدة
الاتفاق مطلوبالاختلاف مرحَّب به
أجوبة جاهزةأسئلة مفتوحة
مخرج: مهاممخرج: فهم أعمق + مهام

تحويل الاجتماع لتعلم جماعي

  • ابدأ بسؤال: "ما الذي تعلمناه هذا الأسبوع؟"
  • خصص 30% للاستماع لأفكار الفريق
  • شجّع الاختلاف: "من لديه وجهة نظر مختلفة؟"
  • علّق الحكم: افهم قبل أن تحكم
💡 الدرس المستفاد
"الاجتماع الذي لا يُنتج أفكاراً جديدة كان يمكن أن يكون إيميلاً"
٢ الخطأ المخفي
📋 الموقف
منظمة "الإغاثة السريعة" نفذت مشروعاً في منطقة نائية. اكتشف فريق الميدان أن:
  • 40% من المواد الغذائية غير مناسبة ثقافياً للمنطقة
  • توقيت التوزيع تعارض مع موسم الحصاد
  • كان يمكن تجنب ذلك لو سألوا أهل المنطقة
لكن: لم يُبلغ أحد الإدارة. السبب: "المرة الماضية لما نبّهنا، اتهمونا بالسلبية."
❓ أسئلة للنقاش
1لماذا لم يتكلم الفريق؟
2كيف نبني بيئة آمنة للتعلم من الأخطاء؟
✅ الإجابة المقترحة

الأمان النفسي شرط التعلم الجماعي

التعلم الجماعي يحتاج بيئة يشعر فيها الموظف بالأمان لـ:

  • قول "لا أعرف"
  • الاعتراف بالخطأ
  • الاختلاف مع المدير
  • طرح أفكار "غريبة"

بناء الأمان النفسي

السلوك القياديالأثر
شُكراً لمن يُبلّغ عن مشكلة مبكراًيُشجع الآخرين
اعترف بأخطائك أولاًيُعطي الإذن للآخرين
اسأل "ما الذي نتعلمه؟" لا "من المسؤول؟"يُحوّل التركيز للتعلم
احتفِ بـ"الفشل الذكي"يُشجع التجريب
💡 الدرس المستفاد
"المنظمة التي تُعاقب الأخطاء تُخفيها، والتي تتعلم منها تتطور"
٣ الحوار الحقيقي
📋 الموقف
مؤسسة "البناء" واجهت أزمة: المانح الرئيسي أوقف التمويل.

الخيارات:
  • تقليص 30% من الموظفين
  • إيقاف مشاريع معينة
  • البحث عن مانحين جدد (يحتاج وقتاً)
  • دمج أقسام
قرر المدير: عقد جلسة حوار مفتوحة مع كل الفريق لمناقشة الخيارات معاً.

خلال 3 ساعات: ظهرت أفكار لم يفكر فيها أحد بمفرده، ووُضعت خطة وافق عليها الجميع.
❓ أسئلة للنقاش
1لماذا نجحت هذه الجلسة؟
2ما الفرق بين "الحوار" و"النقاش"؟
✅ الإجابة المقترحة

عناصر الحوار الناجح

  • الانفتاح: كل الخيارات على الطاولة
  • الاستماع: فهم قبل الرد
  • تعليق الافتراضات: كل فكرة تستحق الاستكشاف
  • البحث عن المشترك: ما الذي نتفق عليه؟

الفرق بين الحوار والنقاش

النقاشالحوار
هدفه: الفوز بالحجةهدفه: الفهم العميق
أدافع عن موقفيأستكشف الحقيقة
أبحث عن ثغرات رأيكأبحث عن قيمة رأيك
أنا أو أنتنحن معاً
مخرج: رابح وخاسرمخرج: فهم أعمق للجميع
💡 الدرس المستفاد
"الحوار الحقيقي يُنتج حلولاً لم تكن في رأس أي فرد بمفرده"

سؤال تفاعلي للدردشة

"متى كانت آخر مرة تعلمت فيها شيئاً جديداً من زميل؟ وكيف حدث ذلك؟"