التفكير النظمي
القدرة على رؤية الصورة الكاملة وفهم العلاقات المتبادلة بين أجزاء المنظمة، وإدراك أن كل قرار يؤثر على المنظومة ككل
النتيجة بعد 3 أشهر: ازدواجية في التسجيل، مستفيدون وهميون، خسارة 15% من الميزانية، وتحقيق من الجهة المانحة.
لماذا فشل الحل السريع؟
- التفكير الجزئي: رأى المشكلة (البطء) دون رؤية النظام المتكامل
- تجاهل الترابط: إجراءات التحقق مرتبطة بالمصداقية والمحاسبة والتمويل
- عدم توقع الآثار الجانبية: كل تغيير في جزء يؤثر على الكل
الحل بالتفكير النظمي
| بدلاً من | كان يجب |
|---|---|
| تجاوز الإجراءات | تحليل سبب البطء: هل المشكلة في العدد؟ التدريب؟ التقنية؟ |
| النظر للتوزيع فقط | رؤية سلسلة القيمة كاملة: تسجيل ← تحقق ← توزيع ← متابعة |
| حل مؤقت | معالجة السبب الجذري: تعزيز فريق التحقق أو تحسين النظام |
لكن:
- قسم البرامج يشتكي: "البضاعة تصل متأخرة أسبوعين عن الحاجة"
- قسم الجودة يشتكي: "المواد رخيصة لكن جودتها سيئة"
- المستودعات: "نستلم كميات ضخمة دفعة واحدة ولا مكان للتخزين"
- المستفيدون: "السلال الغذائية محتوياتها غير مناسبة"
فخ التحسين الجزئي
قسم المشتريات "نجح" بمعياره الضيق (السعر الأقل)، لكنه "فشل" بمعيار المنظومة الكلية.
| معيار المشتريات | التأثير على النظام |
|---|---|
| أقل سعر | جودة رديئة ← شكاوى ← سمعة سيئة |
| شراء بالجملة | تخزين صعب ← تلف ← هدر |
| التفاوض الطويل | تأخر ← فوات المواسم ← تعطل البرامج |
الحل النظمي
- إشراك المشتريات في التخطيط مع البرامج والمستودعات
- تعريف "نجاح المشتريات" = السعر + الجودة + التوقيت + رضا المستفيد
- اجتماعات تنسيقية دورية بين الأقسام المترابطة
• رمضان: ضغط عمل ← إرهاق ← أخطاء ← شكاوى
• بعد رمضان: استقالات ← توظيف جديد ← تدريب
• قبل رمضان التالي: موظفون جدد غير مدربين ← ضغط...
كل سنة نفس المشكلة!
فهم الحلقة المغلقة
ضغط ← إرهاق ← استقالة ← توظيف جديد ← ضعف الخبرة ← ضغط أكبر ← (تكرار)
المشكلة ليست في رمضان، بل في عدم رؤية الدورة كاملة ومعالجة حلقة واحدة فقط.
نقاط التدخل لكسر الدورة
| نقطة التدخل | الإجراء |
|---|---|
| قبل الموسم (3 أشهر) | توظيف وتدريب مسبق |
| خلال الموسم | توزيع العمل + دعم نفسي + حوافز |
| بعد الموسم | إجازات إلزامية + تقدير + مراجعة |
| بين المواسم | توثيق الخبرات + تطوير الأنظمة |
سؤال تفاعلي للدردشة
التمكن الشخصي
التزام الفرد بالتعلم المستمر والتطور الذاتي، مع وضوح رؤيته الشخصية والسعي الدائم لتضييق الفجوة بين واقعه وطموحه
- يستخدم نفس برنامج Excel منذ التعيين
- رفض حضور دورة "المحاسبة السحابية" لأنها "غير إلزامية"
- لا يقرأ عن تحديثات معايير المحاسبة
- جملته المفضلة: "أنا أعرف شغلي"
الفرق بين أداء الواجب والتمكن الشخصي
| أداء الواجب | التمكن الشخصي |
|---|---|
| أفعل المطلوب فقط | أسعى للتميز باستمرار |
| أنتظر التدريب الإلزامي | أبحث عن فرص التعلم |
| أعرف ما أعرفه | أعرف أن هناك ما لا أعرفه |
| راضٍ عن مستواي | الفجوة بين واقعي وطموحي تحفزني |
كيف يبني ماجد التمكن الشخصي؟
- تحديد رؤية: "أين أريد أن أكون مهنياً بعد 3 سنوات؟"
- تقييم الفجوة: ما المهارات التي أحتاجها ولا أملكها؟
- خطة تعلم: ساعة أسبوعياً للتطوير الذاتي
- التواضع المعرفي: دائماً هناك ما أتعلمه
إجابتها: "لا أعرف... أريد أن أستمر في عملي وأحصل على راتب جيد."
الملاحظة: نورة تعمل بجد، لكنها تفتقر للحماس. تنتظر التوجيهات بدل المبادرة. لا تقترح تطويرات.
أهمية الرؤية الشخصية
الرؤية الشخصية هي "البوصلة الداخلية" التي توجه القرارات والجهود. بدونها:
- العمل يصبح روتيناً بلا معنى
- الطاقة تتبدد في اتجاهات عشوائية
- التحديات تصبح عوائق لا فرص نمو
أسئلة لبناء الرؤية الشخصية
| السؤال | الهدف |
|---|---|
| ماذا أحب أن أفعل حتى لو بلا مقابل؟ | اكتشاف الشغف |
| ما الذي أريد أن أُعرف به؟ | تحديد الهوية المهنية |
| كيف أريد أن أؤثر في الآخرين؟ | ربط العمل بالمعنى |
| ما المهارات التي أتمنى إتقانها؟ | رسم مسار التطور |
- حصل على شهادة SHRM باجتهاد شخصي
- طوّر نظام تقييم الأداء الجديد للمؤسسة
- يقرأ كتاباً شهرياً في مجاله
- يحضر مؤتمرات ويُشارك ما تعلمه مع الفريق
- يسأل دائماً: "كيف نُحسّن هذا؟"
عناصر التمكن الشخصي عند سعود
| العنصر | التطبيق |
|---|---|
| رؤية واضحة | أراد التميز في الموارد البشرية |
| وعي بالفجوة | عرف ما ينقصه (الشهادة، المعرفة) |
| التزام بالتعلم | كتاب شهري، مؤتمرات، تطوير ذاتي |
| المشاركة | ينقل ما تعلمه للفريق |
| التطبيق | حوّل التعلم لمشاريع حقيقية |
كيف تدعم المؤسسة التمكن الشخصي؟
- مسارات ترقية واضحة مرتبطة بالتطور
- ميزانية تطوير فردية لكل موظف
- وقت مخصص للتعلم ضمن ساعات العمل
- تقدير المبادرات والأفكار الجديدة
سؤال تفاعلي للدردشة
النماذج الذهنية
الافتراضات والمعتقدات الراسخة التي تشكل طريقة تفكيرنا وقراراتنا - والقدرة على مراجعتها وتحديها
ردود الزملاء:
- "المستفيد ما يقدّر، ياخذ ويمشي"
- "لو سألناهم بيطلبون المزيد"
- "إحنا نعرف احتياجهم أكثر منهم"
- "هذا يضيع وقتنا"
النماذج الذهنية المتحكمة
| النموذج الذهني | الافتراض الخفي | الحقيقة |
|---|---|---|
| "لا يقدّر" | المستفيد كائن سلبي | المستفيد شريك في نجاح المشروع |
| "نعرف أكثر منه" | نحن الخبراء | هو الخبير في احتياجه |
| "يطلب المزيد" | السؤال خطر | السؤال فرصة للتحسين |
كيف نتحدى النماذج الذهنية؟
- اسأل: "من أين جاء هذا الاعتقاد؟"
- ابحث عن أدلة مضادة
- جرّب على نطاق صغير
- استمع لأصوات مختلفة (خاصة الموظفين الجدد)
قال رئيس المجلس: "صغير، يحتاج يكبر شوي. المنصب يحتاج شخص فوق الأربعين."
النتيجة: استقال أحمد وأسس مبادرة منافسة ناجحة.
النموذج الذهني: العمر = الخبرة = الكفاءة
هذا نموذج قديم كان صحيحاً في عصر كانت المعرفة تتراكم ببطء. اليوم:
- المهارات التقنية تتغير بسرعة (الشباب أسرع في اكتسابها)
- الخبرة قد تكون "تكرار لسنة واحدة 20 مرة"
- الكفاءة = المهارات + الموقف + القدرة على التعلم
البديل الصحي
| بدلاً من | اسأل |
|---|---|
| كم عمره؟ | ماذا حقق؟ |
| كم سنة خبرة؟ | ما المهارات التي يملكها؟ |
| هل هو "كبير" بما يكفي؟ | هل هو "جاهز" لهذا التحدي؟ |
- أسئلة نمطية: "عرّف نفسك" + "نقاط قوتك وضعفك"
- يقيّم المظهر والشهادات
- قرار التوظيف خلال 10 دقائق
رد المدير: "الجيل الجديد ما عنده التزام!"
النماذج الذهنية المعيقة
- "طريقتنا صحيحة لأننا نستخدمها منذ زمن"
- "المقابلة تكفي لمعرفة الشخص"
- "إذا فشل الموظف، المشكلة فيه لا في اختيارنا"
تحدي النموذج الذهني
| النموذج القديم | النموذج المتجدد |
|---|---|
| نُقيّم ما يقوله | نُقيّم ما فعله (أمثلة حقيقية) |
| مقابلة واحدة تكفي | مقابلات متعددة + اختبار عملي |
| المدير يقرر وحده | الفريق يُشارك في القرار |
| نسأل أسئلة نمطية | نسأل عن مواقف سلوكية |
سؤال تفاعلي للدردشة
التعلم الجماعي
قدرة الفريق على التفكير والتعلم معاً، بحيث يصبح ذكاء الفريق أكبر من مجموع ذكاء أفراده
- المدير يتحدث 80% من الوقت
- البقية يستمعون (أو ينظرون في جوالاتهم)
- الأسئلة نادرة، الاختلاف ممنوع
- يخرج الجميع بـ"مهام" لا بـ"أفكار جديدة"
الفرق بين أنواع الاجتماعات
| اجتماع إبلاغ | اجتماع تعلم جماعي |
|---|---|
| المدير يتحدث | الجميع يشارك |
| نقل معلومات | بناء أفكار جديدة |
| الاتفاق مطلوب | الاختلاف مرحَّب به |
| أجوبة جاهزة | أسئلة مفتوحة |
| مخرج: مهام | مخرج: فهم أعمق + مهام |
تحويل الاجتماع لتعلم جماعي
- ابدأ بسؤال: "ما الذي تعلمناه هذا الأسبوع؟"
- خصص 30% للاستماع لأفكار الفريق
- شجّع الاختلاف: "من لديه وجهة نظر مختلفة؟"
- علّق الحكم: افهم قبل أن تحكم
- 40% من المواد الغذائية غير مناسبة ثقافياً للمنطقة
- توقيت التوزيع تعارض مع موسم الحصاد
- كان يمكن تجنب ذلك لو سألوا أهل المنطقة
الأمان النفسي شرط التعلم الجماعي
التعلم الجماعي يحتاج بيئة يشعر فيها الموظف بالأمان لـ:
- قول "لا أعرف"
- الاعتراف بالخطأ
- الاختلاف مع المدير
- طرح أفكار "غريبة"
بناء الأمان النفسي
| السلوك القيادي | الأثر |
|---|---|
| شُكراً لمن يُبلّغ عن مشكلة مبكراً | يُشجع الآخرين |
| اعترف بأخطائك أولاً | يُعطي الإذن للآخرين |
| اسأل "ما الذي نتعلمه؟" لا "من المسؤول؟" | يُحوّل التركيز للتعلم |
| احتفِ بـ"الفشل الذكي" | يُشجع التجريب |
الخيارات:
- تقليص 30% من الموظفين
- إيقاف مشاريع معينة
- البحث عن مانحين جدد (يحتاج وقتاً)
- دمج أقسام
خلال 3 ساعات: ظهرت أفكار لم يفكر فيها أحد بمفرده، ووُضعت خطة وافق عليها الجميع.
عناصر الحوار الناجح
- الانفتاح: كل الخيارات على الطاولة
- الاستماع: فهم قبل الرد
- تعليق الافتراضات: كل فكرة تستحق الاستكشاف
- البحث عن المشترك: ما الذي نتفق عليه؟
الفرق بين الحوار والنقاش
| النقاش | الحوار |
|---|---|
| هدفه: الفوز بالحجة | هدفه: الفهم العميق |
| أدافع عن موقفي | أستكشف الحقيقة |
| أبحث عن ثغرات رأيك | أبحث عن قيمة رأيك |
| أنا أو أنت | نحن معاً |
| مخرج: رابح وخاسر | مخرج: فهم أعمق للجميع |